في رحلة إغاثية جديدة، نفذت الإمارات مبادرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإجلاء 86 مريضًا ومصابًا من غزة، بينهم أطفال ومرضى سرطان، لتلقي العلاج في مستشفيات الإمارات. وقامت الإمارات بتوفير الرعاية للمرضى وعائلاتهم، وأكدت التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة. وشدد مسؤول الخارجية على أهمية التعاون الدولي في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى والمصابين.
أطلقت الإمارات مبادرة بزعامة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لعلاج 1000 طفل و1000 مريض بالسرطان من غزة في مستشفيات الإمارات. وقد وصل عدد المرضى الذين تم علاجهم إلى 2127 مريضًا ومرافقًا حتى اليوم. كما بذلت الإمارات جهودًا كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للفلسطينيين، مع معالجة أكثر من 50,489 حالة في المستشفى الميداني في غزة و6,405 حالات في المستشفى العائم قبالة ساحل العريش المصرية.
تظهر هذه المبادرات الإنسانية الهامة قدرة الإمارات على تقديم المساعدة والدعم للشعوب التي تواجه صعوبات. وقدمت الإمارات منذ بداية الأزمة الفلسطينية مساعدات غذائية وطبية بلغت أكثر من 43 ألف طن لدعم الفلسطينيين في ظروفهم الصعبة. وتعكس هذه الجهود التزام الإمارات بتقديم المساعدة في الظروف الإنسانية الصعبة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
يشدد مسؤول الخارجية على أهمية تعاون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم للمتضررين في الحروب والكوارث. ويؤكد على أهمية تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والمصابين بأمراض مستعصية للتخفيف من معاناتهم. ويعكس هذا التعاون القوي بين الإمارات والمنظمات الإنسانية التزامها الصادق بتقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين.
تظهر مبادرات الإمارات في مجال الإغاثة والرعاية الصحية جاهزيتها وقدرتها على تقديم المساعدة في الأوقات الصعبة. ويعكس تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية التزامها بالعمل الإنساني والدعم لكل من يحتاج إليه. وتعكس هذه الجهود الإماراتية قيم التعاون والرعاية الإنسانية التي تحملها الإمارات تجاه الشعوب التي تعاني من الكوارث والحروب.
