أعرب معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب تصاعد أعمال العنف في السودان، وتحديداً في ولاية الجزيرة، حيث تعرض المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن لهجمات أسفرت عن قتلى وجرحى بين الأبرياء. وأعرب عن قلق الدولة أيضًا إزاء التقارير المتعلقة بالعنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وتفاقم الوضع الإنساني حيث يتم تهجير آلاف المدنيين وخطر اندلاع المجاعة.

وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على ضرورة عودة الأطراف السودانية المتحاربة إلى الحوار، والالتزام بإعلان جدة، وتنفيذ الاقتراحات المقدمة من “مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان – ALPS”، والتي تهدف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، بالإضافة إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان على أهمية حماية المدنيين بموجب القوانين الإنسانية الدولية، وعلى ضرورة عدم استهدافهم في النزاعات المسلحة التي تشهدها البلاد. وطالب بتحقيق توافق وطني في السودان من أجل تشكيل حكومة مدنية تتبنى أهداف التنمية والرفاهية التي يطمح إليها الشعب السوداني.

وأعاد الشيخ شخبوط بن نهيان تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في السودان من خلال مشاركة المدنيين في الحكومة وتنفيذ إصلاحات تلبي تطلعات شعب السودان في التقدم والازدهار.

من جهته، دعا الشيخ شخبوط بن نهيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للسودان لمساعدته في مواجهة التحديات الحالية، والعمل على تعزيز الجهود الدولية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد على أهمية أن تكون المساعدات الإنسانية متاحة بشكل فوري وآمن للمدنيين الذين يعانون من تداعيات النزاعات المسلحة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version