تتواصل جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار عملية الفارس الشهم 3، حيث تم إطلاق حملة “الخبز المدعم” وتوفير المواد الأساسية والدقيق للمخابز في قطاع غزة. تأتي هذه الجهود كرد فعل على أزمة الخبز التي يعاني منها السكان نتيجة نقص الإمكانيات اللازمة لإنتاج الخبز، الذي يُعد حاجةً أساسية لجميع سكان القطاع.
وقد قدمت عملية “الفارس الشهم 3” المستلزمات اللازمة للإنتاج، مثل الدقيق والمواد الأساسية، لدعم عودة المخابز للعمل بعد تفاقم المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية الكافية. هذه الجهود تأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها الإمارات لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم اليومية.
تهدف المبادرات والحملات الإغاثية التي ينفذها الإمارات إلى مساندة العائلات الفلسطينية النازحة وتخفيف معاناتهم اليومية، وذلك في ظل صعوبة الحصول على الغذاء نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة. هذه المبادرات تأتي في إطار دور الإمارات كواحدة من أبرز دول المنطقة التي تسعى جاهدة لدعم الفلسطينيين.
يشكل الخبز جزءًا أساسيًا من نظام الغذاء اليومي للفلسطينيين في غزة، ولكن نقص الإمكانيات والمواد الأساسية يؤدي إلى صعوبة في توفيره، مما يجعل توفير المواد الأساسية والدقيق للمخابز ذات أهمية قصوى. تأتي هذه الحملة في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتفاقمها بسبب العديد من العوامل السياسية والاقتصادية.
تُعد الإمارات من أبرز الدول التي تقدم المساعدات والدعم للفلسطينيين في غزة، وتسعى جاهدة لتقديم المساعدة الإنسانية والغذائية الضرورية لمساعدة الشعب الفلسطيني على تخطي الصعوبات اليومية التي يواجهونها. تعكس هذه الجهود التزام الإمارات بدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والرفاهية للفلسطينيين في غزة.
