دانت دولة الإمارات بشدة إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة ووقف أنشطتها وإقامة مستوطنة مكانها، معربة عن رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأعربت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، عن رفض دولة الإمارات القاطع لمصادرة المقرات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو الاعتداء عليها أو تعريض حياة عامليها إلى الخطر.
وأعربت الهاشمي عن تقدير دولة الإمارات للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي. كما دعت الهاشمي إلى دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضت بشدة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس الشرقية المحتلة. ودعت الإمارات إلى وقف هذه الإجراءات وعدم المساس بالمقرات الإنسانية وحمايتها، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يؤثر سلباً على السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أكدت الإمارات على ضرورة وضع حد للتصعيد والممارسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل في القدس والأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يعرقل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشددت دولة الإمارات على أهمية احترام جميع القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والالتزام بها من قبل جميع الأطراف المعنية.
وفي الختام، أكدت وزارة خارجية الإمارات على موقفها الثابت ودعمها للحقوق الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه المشروعة. ودعت إلى تحقيق السلام في المنطقة من خلال حل عادل ودائم يضمن إقامة الدولتين ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الشعوب في المنطقة.
