أعربت الدولة، من خلال وزارة الخارجية، عن قلقها من التطورات الأخيرة في المنطقة ودعت إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تزيد من التوتر. وأكدت على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب الانجراف نحو مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وفي هذا السياق، أدانت دولة الإمارات بقوة أي تصعيد يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، مشددة على أن الحلول السلمية والتفاوضية هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الصراع والاضطرابات.
وأشارت الدولة إلى أن تفادي الاستفزازات والتصعيدات يعتبر من الضروريات لضمان استقرار المنطقة وتجنب سيناريوهات جديدة من الفوضى والصراع.
وفي ضوء ذلك، دعت دولة الإمارات جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والحوار المبني على احترام الحقوق والقيم الإنسانية الأساسية، وأكدت على أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي والأممي لضمان سلامة وأمن المنطقة.
وأخيرًا، شددت دولة الإمارات على ضرورة تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد، مشددة على أن التصعيد والتوتر لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية بل سيزيد من تعقيد الموقف ويعرض المنطقة لمخاطر أكبر.