تم بث مقطع فيديو كاذب بواسطة طفل في المرحلة الابتدائية، تحدث فيه عن تعرضه للاعتداء داخل مدرسته وتورط معلمين، مما أدى إلى انتشار شائعات وإرجاف من خلال حسابات سوداء على وسائل التواصل الاجتماعي. تم استغلال هذه الشائعة لتشويه صورة التعليم والأمن، وقادت حسابات سوداء هذه الحملة من أجل أهداف جيوغرافية وسياسية محددة. بالرغم من أن الجهات الأمنية نفت صحة ما ذكره الطفل واتخذت إجراءات نظامية بشأن الواقعة.

الإرجاف يعتبر أشد من الشائعة في نقل الأخبار السيئة والتضليل الإعلامي، ويعد جريمة خطيرة تهدد أمن الدول واستقرارها. تتمثل عمليات الإرجاف في نقل المعلومات المغلوطة والكذب والأكاذيب من خلال حسابات مجهولة بهدف زعزعة الثقة بالمجتمع وتحقيق أهداف معينة. يجب على المواطنين الوقوف ضد مثل هذه الجرائم والإبلاغ عنها للجهات المعنية من أجل الحفاظ على الأمن الوطني.

تنبه الخبراء إلى أن نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعد جريمة إلكترونية ويعرض الفاعلين لعقوبات قانونية صارمة، بما في ذلك السجن والغرامات وحجز الأجهزة المستخدمة في الجريمة. يشدد الخبراء على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها، والتبليغ عن أي نشاط مشبوه للسلطات.

النيابة العامة أكدت أن نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة موجبة للتوقيف، وتفرض عقوبات صارمة على المتورطين فيها. يجب على الجميع الابتعاد عن المشاركة في نشر الشائعات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بحرية مسؤولة دون المساس بالنظام العام أو تحقيق مكاسب شخصية على حساب الأمن الوطني.

تشدد الخبراء على ضرورة توعية المجتمع بخطورة عمليات الإرجاف والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعاون مع السلطات للكشف عن تلك الجرائم ومعاقبة المتورطين فيها. يجب على الجميع الحذر وعدم التسامح مع مثل هذه الأفعال التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. ينبغي للجميع الابتعاد عن نشر الأخبار الكاذبة والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.