تكشف صحيفة بريطانية عن وجود حرب داخل السجون البريطانية بين عصابتين من السجناء، واحدة تتكون من البيض والأخرى من المتطرفين المسلمين. تم تسمية العصابتين باسم “الموت قبل العار” و”أسماك البيرانا الضارية” على التوالي. اندلعت هذه الحرب منذ بداية الألفية الثانية وتفاقمت مع زيادة عدد السجناء المتطرفين، ويرجع التفاقم إلى تجنيد جماعة “الإخوان المسلمين” للعصابات وتطبيق الشريعة داخل السجون.

تقوم عصابة “الموت قبل العار” البيضاء بشن هجمات على السجناء المسلمين فور رؤيتهم، كما يمارس البيض المتعصبون التخويف والعنف ضد ضباط السجون من أجل نقل السجناء المسلمين من العنابر التي يوجدون فيها. وتتألف عصابة “أسماك البيرانا الضارية” من أعضاء من مدينتي ليفربول ومانشستر، ومعظم أفرادها متهمون بجرائم مثل التفجيرات والقتل والسرقة بالدم.

تشير التقارير إلى أن تفاقم الحرب داخل السجون يعود إلى تمسك السجناء المتطرفين بتطبيق الشريعة وتجنيد عناصر جديدة للعصابات، وقد تم تجنيد مجموعة كبيرة من السجناء المتطرفين مما أدى إلى تصاعد العنف والتوتر بين العصابات. العصابات البيضاء تستخدم العنف والتخويف ضد السجناء المسلمين من أجل فرض سلطتها داخل السجن.

تؤكد الصحيفة أن هذه الحرب داخل السجون البريطانية تشهد زيادة ملحوظة في العنف والتوتر بين العصابات، وأنه يجب اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الوضع وحماية حقوق السجناء وضباط السجن. يجب دراسة أسباب هذا الصراع والتعامل معها بشكل جدي من قبل الجهات المعنية لضمان سلامة السجناء والحفاظ على النظام داخل السجون البريطانية. كما ينبغي اتخاذ إجراءات لمكافحة التطرف وتجنيد السجناء داخل السجون لمنع تفاقم الأوضاع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version