نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جلسة توعوية في مجال الأمن السيبراني بحضور مسؤولين كبار. تم خلال الجلسة التركيز على أهمية الأمن السيبراني ودوره في مجال مكافحة المخاطر الإلكترونية وتعزيز الوعي بين منسوبي القوات الخاصة. كما جاءت الجلسة في إطار فعاليات الحملة الوطنية لتوعية الجمهور بالأمان السيبراني.

تأتي هذه الفاعلية ضمن شهر التوعية العالمي بالأمن السيبراني، الذي يُحتفى به عالمياً في شهر أكتوبر من كل عام. وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني وبناء ثقافة قوية حول هذا المجال بين الكوادر الأمنية. ويُشار إلى أن تطبيقات التوعية بالأمن السيبراني تعتبر جزءاً أساسياً من الجهود الرامية للحفاظ على الأمن الوطني.

تم استعراض مختلف جوانب الأمن السيبراني خلال الجلسة التوعوية، مع التركيز على الحاجة إلى وصول آمن وموثوق إلى الإنترنت. كما تم التأكيد على أهمية بناء قدرات الأفراد في مجال الأمن السيبراني وتبني ممارسات سليمة للحفاظ على البيانات الحساسة والمعلومات الهامة. وقد أشارت الجلسة إلى أن الأمن السيبراني يعتبر تحدياً مستمراً يتطلب تحسين الوعي والتدريب المستمر.

شكّلت هذه الجلسة فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، وتعزيز التعاون بين القطاعين الأمني والتقني في المملكة العربية السعودية. وتم التركيز خلال الجلسة على الحاجة إلى تكثيف الجهود لمكافحة التهديدات السيبرانية المستمرة وضمان سلامة الأنظمة والشبكات الإلكترونية. ويُعد الاستثمار في تعزيز الأمن السيبراني جزءاً أساسياً من استراتيجية تعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار الوطني.

في الختام، تعتبر الفعاليات والجلسات التوعوية في مجال الأمن السيبراني أدوات أساسية لبناء وتعزيز الوعي بين الجمهور والكوادر الأمنية. وتعكس هذه الجهود التزام المملكة بتعزيز الأمن السيبراني ومكافحة التهديدات الإلكترونية، وتشجيع الابتكار والتطوير المستمر في هذا المجال. في النهاية، يعتبر الاستثمار في الأمن السيبراني استثماراً ضرورياً لضمان استقرار وسلامة البيانات والمعلومات في العصر الرقمي الحديث.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version