مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات نبه إلى تصاعد الهجمات السيبرانية على الهواتف المحمولة عالمياً، وأكد على أهمية تأمين الهاتف وتحديثه باستمرار. وشدد على ضرورة التحديثات الدورية وحماية المعلومات الشخصية من الاختراق، حيث تشكل التهديدات السيبرانية خطراً على بيانات الشخص وأمواله وخصوصيته. وأوضح المجلس أن هناك ثلاثة أنواع من المخاطر المترتبة على اختراق الهاتف، بما في ذلك سرقة الهوية وانتهاكات مالية وانتهاكات الخصوصية.
وبين المجلس عدداً من الخطوات التي يمكن للمستخدمين اتخاذها لتعزيز أمن هواتفهم، مثل إجراء تحديثات دورية للبرمجيات وتحميلها بسرعة، واستخدام كلمات مرور قوية وتقنية التحقق البيومتري لتأمين الهاتف. ودعا المجلس الأفراد إلى أخذ الحذر من التهديدات المخفية في تفاعلاتهم الرقمية اليومية، مثل الرسائل والروابط والمواقع والمشاركات.
وفي سياق متصل، أطلقت حكومة الإمارات تحذيرًا من تزايد مخاطر الهجمات السيبرانية خلال فترة المناسبات العامة، مدعية الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ الحيطة وتحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار. وأوصت بتوخي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة، واستخدام كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات.
وأطلق المجلس حملة توعوية تحت عنوان “الحملة الوطنية للأمن السيبراني” لتعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني والحماية من الهجمات السيبرانية. وأشار إلى أهمية نشر الوعي وثقافة الأمن السيبراني للحد من مخاطر التهديدات وتجنب الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني.
وعلى الصعيد العملي، تضمنت الحملة مجموعة من النصائح العملية مثل تحديث البرامج والأنظمة والتحقق من صحة الروابط والمرفقات قبل فتحها. ودعت المجتمع إلى تفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية من خلال التحديث المستمر واستخدام كلمات مرور آمنة وتفعيل الخاصية الثنائية للحسابات. وشددت على أهمية توعية الأفراد والمؤسسات بمخاطر الفضاء الإلكتروني واعتماد سلوكيات سليمة للحفاظ على الأمان السيبراني.
وختم المجلس تأكيده على أن تحديث الأنظمة والبرامج والتحقق من المرفقات والروابط المشبوهة هي خطوات ضرورية للحماية من الهجمات السيبرانية، وأن تعزيز الوعي والتثقيف الرقمي يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق أمان الفضاء الإلكتروني وحماية البيانات الشخصية.