حذر مجلس الأمن السيبراني من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، مشيراً إلى أهمية التوعية بمخاطر الدردشة عبر التطبيقات التي يمكن أن تتحول إلى فخ خطير عندما يتنكر المجرم بشخصية وهمية لاستدراج الأطفال. كما دعا الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الكامنة.
وأكد المجلس أهمية توعية الأطفال بوسائل الأمان على الإنترنت وتعليمهم كيفية التعرف على علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، بالإضافة إلى البقاء على علم لحمايتهم من مخاطر الإنترنت. ونبه إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة، خاصة إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، مما يمكن للمجرمين السيبرانيين من التجسس على الأطفال أو التحدث معهم مباشرة.
وشدد المجلس على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية خصوصية العائلة، بدءاً من استخدام كلمات مرور قوية وتشفير شبكات الواي فاي وتحديث برامج أجهزة المراقبة بانتظام. وأوضح أن شركة كاسبرسكي قد كشفت عن زيادة كبيرة في عمليات اختراق أجهزة مراقبة الأطفال، مما يجعلها عرضة للتجسس والتلاعب من قبل المجرمين.
وأكد المجلس على أهمية إنشاء كلمات مرور قوية وتشفير شبكات الواي فاي لحماية البث المرئي، وتحديث برامج أجهزة المراقبة بانتظام، بالإضافة إلى إيقاف تشغيل جهاز المراقبة عندما لا يكون قيد الاستخدام. وحث الآباء والأمهات على مراقبة استخدام الأطفال للإنترنت والتحدث معهم بانتظام حول مخاطر الدردشة عبر التطبيقات وتبادل المعلومات الشخصية.
وختم المجلس بالتأكيد على أن حماية الأطفال من المخاطر السيبرانية يتطلب تواجد وعي ويقظة من قبل الآباء والمربين، بالإضافة إلى توجيههم حول كيفية التصرف في حالة وجود أي شكوك أو تهديدات عبر الإنترنت. وشدد على ضرورة تعزيز التوعية حول سلامة الإنترنت ومخاطره لدى جميع أفراد الأسرة لضمان حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم لاستخدام تكنولوجيا المعلومات.
