بعد تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد ونددت بسلسلة هجمات تنفذها مئات المستوطنين بتواطؤ أو دعم من القوات الإسرائيلية. وطالبت قوات الاحتلال بالتوقف عن دعم هذه الهجمات ومحاكمة المسؤولين عنها وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما طالبت بحماية الفلسطينيين من الهجمات وإنهاء استخدام القوة ضدهم.

تمتثل الأمم المتحدة إلى تقارير تفيد بأن مستوطنين مسلحين قاموا بعمليات تهجير وتدمير في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين وتدمير الممتلكات. وأكدت الأمم المتحدة على أنه يجب على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة النظام والأمان في المنطقة، بما في ذلك حماية الفلسطينيين ووقف استخدام القوة ضدهم.

تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن المستوطنين أقاموا بؤرتين استيطانيتين في مناطق محاذية للمستوطنات الفلسطينية، مما يهدد بتهجير الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم. ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية اشتداد العنف، بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.

تجددت الدعوات إلى إجراء تحقيقات فعّالة وشفافة حول الهجمات التي تعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، ومحاكمة المسؤولين عنها وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وطالبت الأمم المتحدة بضرورة وقف العنف وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وإعادة النظام والأمان في المنطقة.

يفيد تقرير الأمم المتحدة بتعرض الفلسطينيين للعديد من الهجمات الانتقامية من قبل المستوطنين المسلحين والقوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة العديد وتدمير الممتلكات. وشددت الأمم المتحدة على ضرورة العمل الفوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات وتوفير الحماية للمدنيين، من أجل استعادة النظام والأمان في المنطقة.

تطرقت الأمم المتحدة إلى أهمية حماية الفلسطينيين من الهجمات وتوفير الأمان لهم في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة. وطالبت بالتحقيق في الهجمات ومحاكمة المسؤولين عنها، وضرورة وقف العنف وتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان في المنطقة لضمان السلام والاستقرار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version