سؤال يتردد كثيراً: متى سينتهي هذا التعصب؟ وما دام الموج يزداد، يزداد الزبد معه. للأسف، بعض البرامج الإعلامية والإعلاميين ما زالوا يسعون لزرع التعصب بين الجماهير، ويقومون بتوجيه الأنظار نحو تفرقة لا مبرر لها. من حضر اليوم، سيغادر غداً. هذه حقيقة يجب أن نعيها جميعاً. الرياضة تتجاوز الأشخاص والفرق، وما يجب أن نركز عليه هو المصلحة العامة. علينا أن نستفيد من المشاريع الرياضية الكبيرة، مثل مشروع كريستيانو رونالدو في النصر، وأن نضع الرياضة في مسارها الصحيح. فكما نرى، هناك أطفال بعمر 6 و7 سنوات، وعندما نسألهم عن من يشجعون، يجيبون فوراً: «كريستيانو رونالدو». هذا هو الشغف الحقيقي، وهذا هو مستقبل الرياضة.
أوجه رسالة إلى البرامج الإعلامية: توقفوا عن نشر التعصب. كونوا أدوات نجاح، لا أدوات هدم. دعونا نرى الرياضة بعيون مفتوحة، ونشجع الفرق واللاعبين دون تمييز. الرياضة للجميع، سواءً كان اللاعبون في النصر أو في أي فريق آخر. إن المشروع الرياضي في المملكة بحاجة إلى تكثيف الدعم واستغلال النجاحات التي تحققها الرياضة السعودية، مثل تلك التي يمثلها كريستيانو رونالدو. التاريخ لا يعاد، لكن يمكننا أن نكتب فصوله بتعاوننا وتوحيد جهودنا لدعم الرياضة.