شهدت مدينة إسطنبول في تركيا تشييع الآلاف لجنازتي العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني وحسن كيليتش هوجا أفندي، الزعيم الروحي لطائفة إسماعيل آغا. حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة الجنازة على هوجا أفندي، وأدى دور الأمام الحاضرين في مسجد السلطان محمد الفاتح. كان هناك حضور كبير من المسؤولين التركيين في الجنازة، وتوافد الآلاف إلى المسجد لتوديع هذا الزعيم الروحي.
تم دفن حسن كيليتش هوجا أفندي في مقابر ساكيزاغاجي في إسطنبول بعد تشييع جنازته. عبر أردوغان وعدد من المسؤولين التركيين عن تعازيهم لعائلة هوجا أفندي ولطائفة إسماعيل آغا. أيضًا، تقدم عدد من الشخصيات البارزة في تركيا، مثل وزير العدل، بتعازيهم لهذا الزعيم الروحي.
فيما يتعلق بالشيخ الزنداني، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 82 عامًا، أُقيمت صلاة الجنازة عليه في نفس المسجد بحضور الآلاف من الجاليات العربية في إسطنبول. تم دفن الشيخ الزنداني في مقبرة أيوب سلطان. يُعتبر الشيخ الزنداني رمزًا للتيار الإسلامي في اليمن، حيث ترأس هيئة علماء اليمن وأسس جامعة الإيمان والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
يُذكر أن حسن كيليتش ولد في تركيا عام 1930 وأُصبح زعيمًا لطائفة إسماعيل آغا بعد وفاة محمود أفندي. توفي هوجا أفندي عن عمر يناهز 94 عامًا بسبب مرض الكلى. كان له دور بارز في تعليم العديد من الطلاب والمؤمنين على طريق الإسلام. شهدت جنازته حضوراً كبيرًا من المسؤولين التركيين والمواطنين.
باختصار، شهدت تركيا تشييع الزعيم الروحي حسن كيليتش هوجا أفندي والعالم اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني بحضور الآلاف. ترحيلوا كبار المسؤولين التركيين والشخصيات البارزة لتوديع هذين الزعيمين الروحيين الذين كان لهما تأثير كبير في الدعوة إلى الإسلام وتعليم الطلاب.
