تظاهر المئات في بغداد اليوم الجمعة للتنديد بالقصف الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، ورفض بث الإعلام الإسرائيلي صورة للمرجع الشيعي السيستاني مستهدفة. كما أظهرت الوقفات التضامنية مع فلسطين ولبنان في المغرب. في ساحة التحرير في بغداد، رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله، معبرين عن دعمهم لفصائل المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

وأثناء المظاهرة في بغداد، أعلن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أنه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله سيتصاعد الصراع، وسيتم رد الهجمات بمزيد من التصعيد والدمار. كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم للصورة التي بثتها القناة الإسرائيلية الـ14 التي تستهدف السيستاني.

في المغرب، شارك الآلاف في وقفات احتجاجية للأسبوع الـ53، مؤكدين استمرار تضامنهم مع فلسطين ولبنان. نظمت هذه الوقفات في مدن مختلفة بالمغرب، بردود فعل تجاه دعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. قام المتظاهرون برفع لافتات تندد بعدم محاسبة ومحاكمة الوزراء الإسرائيليين على جرائم الحرب، ورددوا شعارات داعمة للصمود الفلسطيني.

كانت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ولبنان سببًا في مقتل وجرح أكثر من 140 ألف شخص وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين، بالإضافة إلى آلاف الضحايا في لبنان نتيجة للتصعيد الإسرائيلي. وبالتالي، يستمر الغضب والاحتجاجات ضد هذا العنف المتواصل.

يعبر المتظاهرون في الرباط عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل، وعن رفضهم لعجز المجتمع الدولي عن وقف هذا النوع من الحروب. يرفعون شعارات تؤكد على دعمهم لفلسطين ولبنان، وعلى استمرار الحراك حتى تحقيق التحرير وإسقاط التطبيع. تظل الاحتجاجات والوقفات التضامنية جزءًا من الجهود العالمية للتضامن مع قضية الشعبين الفلسطيني واللبناني.

تستمر الاحتجاجات في بخدمة التوعية العالمية حول العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان. تؤكد هذه الجهود على ضرورة إيقاف العنف واحترام حقوق الإنسان، وتجلب الانتباه إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون واللبنانيون نتيجة للهجمات الإسرائيلية غير المبررة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.