تعرضت حديقة “شياوميشا سي وورلد” الصينية لهجوم حاد بعد اكتشاف أن سمكة القرش الضخمة التي كانت من العوامل الرئيسية لجذب الزوار كانت في الواقع روبوتًا. افتتحت الحديقة في الأول من أكتوبر بعد خمس سنوات من التجديد وجذبت نحو 100 ألف زائر خلال أسبوع التشغيل التجريبي الذي استمر. دفع الزوار حوالي 40 دولارًا لرؤية “القرش الحوت” الضخم، ولكن سرعان ما أدركوا أن القرش كان روبوتًا ميكانيكي، مما أثار خيبة أمل كبيرة بينهم.
ردت إدارة الحديقة على الانتقادات بأن القرش الروبوتي لم يكن محاولة لخداع الزوار، وإنما جاء استجابة للقوانين التي تمنع اتجار سمك القرش الحقيقي. ومع ذلك، لم يخفف تبريرهم من غضب الزوار الذين وصفوا التجربة بأنها “خدعة بيضاء كبرى”، ما أدى إلى انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في الصين، حيث تعرضت عدة حدائق حيوان لانتقادات مماثلة في الماضي.
تضمن الخبر أيضًا رمزًا لبرنامج لعرض الإعلانات ومكونًا إضافيًا للفيسبوك ذي أهمية للتفاعل الاجتماعي. كما تحتوي الحديقة على قسم خاص بعرض معرض للصور الذي يتطلب تحميل مكون إضافي لمعرض الصور. يُذكر أن هذه التفاصيل الفنية تعكس تفاصيل تقنية مهمة لتنفيذ وظائف معينة داخل الموقع.
تعرض الحديقة لانتقادات حادة بسبب استخدام روبوت بدلاً من سمكة حقيقية لجذب الزوار، ما أدى إلى خيبة أمل كبيرة بين الرواد. على الرغم من تبرير الإدارة لهذا الاختيار باحترام القوانين، إلا أن الزوار اعتبروا الحدث خدعة كبيرة وعبروا عن غضبهم على منصات التواصل الاجتماعي. يظهر من الحادثة أهمية التواصل الشفهي والشفهي وكذلك الالتزام بالمعايير الأخلاقية في جميع الأعمال.
في الختام، يمكن القول إن حديقة “شياوميشا سي وورلد” تعرضت لتجربة سلبية بعد كشف هوية سمكة القرش الضخمة كروبوت، مما أثار غضب الزوار وانتقاداتهم. تعتبر هذه الحادثة مذكرة بأهمية الشفافية والنزاهة في التعامل مع الزوار وضرورة احترام قيم الأمانة والصدق في تقديم الخدمات السياحية. تجعل هذه الحادثة السلبية الجميع يتفكر في أكثر السبل لضمان جذب الزوار بصدق وشفافية دون اللجوء إلى خدع كبيرة تضر بسمعة المنشآت السياحية.
