أحبطت الشرطة الأمريكية محاولة اغتيال ثالثة للرئيس السابق دونالد ترمب، حيث تم اعتقال رجل مسلح في وادي كوتشيلا بمقاطعة ريفر سايد في ولاية كاليفورنيا. وكان المشتبه به يحمل بندقية ومسدس ومخزن عالي السعة، وكان يحمل تصاريح دخول مزورة خارج تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري. تم اعتقال المشتبه به وهو في عمر 49 عامًا في نقطة تفتيش قريبة من مكان التجمع وتم احتجازه بتهمة حيازة سلاح ناري. وقد أشار قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد إلى أن المشتبه به كان يخطط لقتل ترمب وكان عضوًا في منظمة يمينية مناهضة للحكومة.
تأتي هذه الحادثة بعد محاولتين فاشلتين لاغتيال ترمب في وقت سابق، الأولى جرت في يوليو بإطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل أحد الحاضرين وقتل المشتبه به من قبل عناصر الخدمة السرية. والمحاولة الثانية كانت في سبتمبر الماضي، حيث تم اعتقال رجل كان يخطط لقتل المرشح الجمهوري في فلوريدا أثناء تواجده في ملعب الغولف الخاص به.
رجل مسلح يحمل بندقية ومسدس ومخزنًا عالي السعة تم اعتقاله بتهمة حيازة سلاح ناري، وقد أكدت الشرطة أنه كان يخطط لقتل الرئيس السابق دونالد ترمب. المشتبه به كان يحمل تصاريح دخول مزورة خارج تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري، وتم احتجازه في مركز احتجاز جون جيه بينوا بمقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا. يُعتقد أن المشتبه به كان ينتمي إلى منظمة يمينية مناهضة للحكومة وكان يعتزم تنفيذ جريمته.
تعتبر هذه الحادثة هي الاغتيال الثالث لترمب خلال فترة قصيرة، حيث سبقتها محاولتان فاشلتان. الحادثتان السابقتان تمت في يوليو وسبتمبر من العام الماضي، وقد أسفرتا عن مقتل المشتبه بهما. فتجدر الإشارة إلى أن المشتبه به الثالث كان يحمل أسلحة نارية مختلفة وكان يعتزم قتل الرئيس السابق. تم اعتقاله في نقطة تفتيش قريبة من مكان التجمع الانتخابي ويخضع حاليًا للتحقيق.
يبرز من هذه الحادثة مدى الخطورة التي تشكلها تهديدات الاغتيال للسياسيين والشخصيات العامة، وضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحمايتهم. يجب أن تكون الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد واليقظة لمنع وإحباط أي تهديدات تستهدف رجال السياسة والشخصيات العامة. ويجب أيضًا تكثيف الجهود لمكافحة التطرف والتطرف السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة كهذه المحاولات الاغتيالية.