اقتحم مستوطنون مدعومون بقوات الاحتلال الإسرائيلي قرى في رام الله وبلدات في الخليل بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 18 آخرين في قرية المغير شمال شرق رام الله. بينما تعامل الهلال الأحمر الفلسطيني مع 7 إصابات بالرصاص الحي، منها إصابة في الرأس، بالإضافة إلى إصابة 6 أشخاص في اعتداء مستوطنين آخرين على أبو فلاح شمال شرق رام الله. شهود عيان أفادوا بأن المجموعة التي اقتحمت القرية كانت مسلحة وهاجمت السكان بالضرب مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى.

بالإضافة إلى ذلك، دخلت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ونفذت دوريات في شوارع المدينة. وفي حي كفر سابا، قامت قوات الاحتلال بتفتيش واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين. وفي الخليل، تم اعتقال نحو 20 عاملا من قطاع غزة في بلدة إذنا، بالإضافة إلى اقتحام بلدتي السموع وبني نعيم واعتقال مجموعة من الشبان عند أحد الحواجز.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فتى فلسطيني بعد دهم منزله وتفتيشه. ومن المعلومات الأولية أن القوات داهمت المخيم وفتشت منازل عدة قبل أن تنسحب إلى البرج العسكري. وفي ظل الحرب المستمرة في غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة وأدى ذلك إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى والمعتقلين.

حتى يوم الجمعة، أسفرت الأعمال العدوانية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عن مقتل 463 فلسطينيًا، إصابة نحو 4750 آخرين، واعتقال 8145 شخصًا، وذلك وفقًا لمصادر فلسطينية. تستمر الهجمات والانتهاكات بوتيرة متصاعدة، مما يثير قلقًا واستنكارًا دوليًا، خاصة وأن هذه الأعمال تنتهك القوانين الدولية وتعرض حياة الفلسطينيين للخطر.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه حربًا شرسة، مع استمرار القصف الإسرائيلي والاشتباكات المسلحة. من المهم التأكيد على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنيفة ضد الفلسطينيين وإيجاد حل سياسي عادل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن تضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لوقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان للفلسطينيين والعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.