نشهد حاليًا اعتقالات جديدة في الجامعات الأمريكية نتيجة للحملة ضد الاحتجاجات التي تستنكر الحرب الإسرائيلية على غزة. تمت مداهمة مخيم احتجاجي في جامعة كاليفورنيا سان دييغو واعتقال 64 شخصًا، بينهم طلاب وأعضاء في هيئة التدريس ومراقبين قانونيين وصحفيين. كما تواصل الشرطة التدخل لفض الاعتصامات وتفريق الطلاب المتظاهرين.
في نيويورك، تمكن الطلاب المحتجين من إغلاق أحد الشوارع الرئيسية في المدينة بعد مظاهرة بدأت من جامعة هانتر الأهلية. وفي جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، قام الطلاب بكسر حاجز أقامته الإدارة واعتقل عدد منهم، مطالبين بوقف برامج التعاون مع الجيش الإسرائيلي. في الوقت نفسه، أعلنت جامعة كولومبيا تنظيم فعاليات تخرج صغيرة بدلاً من الحفل الرئيسي الذي تم إلغاؤه.
في أوروبا، تواصل الجامعات الانضمام إلى الحراك الطلابي رفضاً للحرب الإسرائيلية على غزة. في بريطانيا، بدأ طلاب جامعة كامبريدج اعتصامًا للضغط على الجامعة لوقف تعاملها مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي أوروبا القارية، تقوم الشرطة بتفريق الطلاب الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.
في هولندا، اعتقلت الشرطة نحو 125 شخصًا بعد تدخلها لفض مخيم تضامني في جامعة أمستردام، حيث طالب المعتصمون بقطع العلاقات الأكاديمية والبحثية مع إسرائيل. وفي إسبانيا، انضم طلاب من مختلف الجامعات في عدة أقاليم إلى الاحتجاجات الضد الحرب على غزة.
خارج أوروبا، تظاهر طلاب الجامعات في بنغلاديش تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتأييدًا للحراك الطلابي الذي يشهده العالم حاليًا. يواصل الطلاب التظاهر والاعتصام في عدة دول بغية التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للعنف والاحتلال الإسرائيلي. تتعرض هذه الاحتجاجات لتصاعد التوترات وتدخل الشرطة في بعض الحالات.
