هاجم مستوطنون قاطفي زيتون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، حيث أصاب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بالرصاص وأختنق آخرون جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي نابلس، تعرض شاب فلسطيني لإصابة برصاص الاحتلال خلال مواجهات في عوريف جنوبي نابلس. كما تعرض مزارعون وقاطفو زيتون في بلدة سبسطية لهجوم من المستوطنين الذين أجبروهم على مغادرة أراضيهم.

يشهد موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، حيث يقومون بحرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، مما يعرقل جهود الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم. كما تم اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام والصوت تجاه المنازل.

في حيزما، أصيب 15 عاملا بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب. وفي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، أطلق مستوطنون الرصاص نحو رعاة أغنام وأجبروهم على مغادرة المنطقة. ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أميركي كامل، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وفي التاسع من أكتوبر، أعلنت السلطات الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قام بقتل 741 فلسطينيًا وإصابة حوالي 6200 آخرين، بما في ذلك 160 طفلا واعتقال 11 ألف فلسطيني. وفي غزة، سقط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح بسبب الهجمات الإسرائيلية، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص وحدوث دمار واسع ومجاعة.

تظهر الإحصائيات الإسرائيلية أن هناك أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي يعيش في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وكشف مركز “بتسيلم” الحقوقي في إسرائيل عن مخطط حكومي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة، معتبرا ذلك جزءًا من “نظام الأبارتهايد الإسرائيلي” الذي تنتهجه حكومة نتنياهو.

في النهاية، يظهر أن القتل والتهجير والعنف الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة له عواقب وخيمة على الشعب الفلسطيني، ويؤكد على الحاجة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة من خلال تحقيق العدالة وتحقيق السلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.