أعلن مجلس الإمارات للجينوم عن إدراج الاختبار الجيني كجزء أساسي من برنامج فحوص ما قبل الزواج لجميع المواطنين في الدولة اعتبارًا من يناير المقبل، بهدف حماية الأفراد من الأمراض الوراثية وتوفير رعاية صحية عالمية المستوى وتعزيز القدرة على التدخل المبكر لتجنب الإعاقات.
أكدت وكيل دائرة الصحة في أبوظبي على دور مجلس الإمارات للجينوم في تعزيز البحوث والابتكار في علوم الجينوم وتحقيق أهدافه في جمع 750 ألف عينة ليصبح أحد أكبر مبادرات الجينوم السكانية في العالم ومساهمة في تطوير برنامج الجينوم الإماراتي.
تتمثل أهداف الاختبار الجيني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وضمان صحة الأجيال القادمة من خلال تحديد الطفرات الجينية المشتركة بين الأزواج والتي قد تسبب أمراض وراثية للأطفال والوقاية منها من خلال اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
دعت المقبلين على الزواج إلى إجراء الاختبار الجيني لتحديد الطفرات الوراثية واتخاذ القرارات السليمة بشأن صحتهم وحياتهم الشخصية، مع الإشارة إلى أهمية التدخل المبكر والحصول على استشارات وحلول طبية للأزواج.
تم إطلاق برنامج تدريبي لطب الجينوم السريري والاستشارات الوراثية في دولة الإمارات بهدف تعزيز خبرة الأطباء وتحسين الرعاية الصحية وتطوير القدرات البحثية في مجال الجينوم لتقديم رعاية صحية شخصية وفعالة.
تم إطلاق منصة الجينوم المرجعي الإماراتي لتمثيل البيانات الجينية لأكثر من 140 ألف مواطن إماراتي مما يُمكن الأطباء والباحثين من تحديد عوامل مخاطر الأمراض الوراثية وتطوير حلول الرعاية الصحية الشخصية والوقائية.
تم إجراء دراسة متقدمة حول الجينوم في الإمارات بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي لفهم عوامل الخطر للأمراض الشديدة التعقيد وتطوير الحلول الصحية الشخصية مع استخدام تقنيات حديثة للتشخيص وتحسين وتيرة تطوير العلاجات.