استمرت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وقامت فصائل المقاومة بقصف القاعدة العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة. وارتفع عدد الشهداء جراء القصف الجوي والمدفعي إلى 27 شهيدًا، مما أدى إلى خروج مستشفى أبو يوسف النجار عن العمل. طائرات الاحتلال قامت بشن غارات واسعة على عدة أحياء في رفح ومخيم أسدود، وتم قصف بناية بلدية رفح.

كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدفت دبابة ميركافا وتبادلت إطلاق النار مع جنود إسرائيليين في حي الشوكة، كما قامت بقصف القوات الإسرائيلية شرق معبر رفح بقذائف هاون وصواريخ “رجوم” قصيرة المدى. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى قصف تجمعات جنود العدو في حي الشوكة، بينما أعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل وسرايا القدس عن قصفها للقوات الإسرائيلية ومقر قيادتها.

الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على معبر رفح وبدأ عمليات التمشيط في المنطقة، وقام بفصل المعبر عن محور الفيلادلفيا. ووزير الدفاع الإسرائيلي تعهد بتعميق العملية العسكرية في رفح لحين القضاء على حماس أو استعادة المخطوفين. تم توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى غزة بعد توغل آليات إسرائيلية داخل معبر رفح وسيطرتها عليه.

في سياق آخر، شنت طائرات الاحتلال غارات على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات، وتم ارتكاب 6 مجازر بحق العائلات في غزة خلال 24 ساعة الماضية. وأعلنت كتائب الجهاد جبريل عن قصف مقر قيادة الاحتلال في محور نتساريم، في حين قصفت كتائب القسام وسرايا القدس مناطق أخرى في غزة وغلافها. القناة الإسرائيلية 12 أعلنت عن إطلاق 30 صاروخًا من غزة صوب مستوطنات غلاف القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل وإصابة عدد من جنوده في القصف الذي استهدف قاعدة عسكرية في كرم أبو سالم بغزة، كما تلقى مستشفى سوروكا 10 جرحى جراء الهجوم على الموقع نفسه. ومع استمرار التصعيد العسكري في غزة، يبقى الوضع متوترًا ومحفوفًا بالمخاطر، مما يستدعي التدخل الدولي لوقف العنف واستعادة الاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version