يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على رفح جنوب قطاع غزة وتشهد الأحياء الشرقية للمدينة اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. أسفر القصف عن مقتل وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، مما تسبب في نقص حاد بالمواد الطبية والخدمات الأخرى في المنطقة. منظمة الصحة العالمية حذرت من أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح يعرقل عمليات الإغاثة ويهدد بتوقف العمليات الإنسانية.
أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن وقوع معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في شرق رفح جنوب غزة، حيث قامت بقصف تجمعات الجيش الإسرائيلي. في السياق ذاته، توغلت قوات الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات. يواصل الجيش الإسرائيلي العمليات في المنطقة ويؤكد الاستمرار في الهجمات على غزة، بينما تحث الجماعات الفلسطينية على التصدي والمقاومة.
تزايدت الكارثة الإنسانية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، حيث تجاوز عدد الشهداء 34 ألف شخص والجرحى 78 ألفاً، إضافة إلى الدمار الهائل الناتج عن القصف. تواصل القوات الفلسطينية الصمود والدفاع عن أرضها في وجه الهجمات، وتحث المجتمع الدولي على التدخل لوقف العدوان والتصدي لوحشية الاحتلال.
في جهة شمالية من القطاع، توغلت قوات الاحتلال في حي الزيتون وسط إطلاق نار مكثف وصواريخ من مروحيات الاحتلال. كما تم الإعلان عن انتشال عدد كبير من الجثث في مقابر جماعية داخل مستشفيات القطاع، فيما يتواصل القتل والتدمير من قبل الجيش الإسرائيلي. القادة الفلسطينيين يدعون للتحرك الدولي لوقف الإبادة الجماعية وحماية القطاع من الهجمات القاتلة.
تستمر المعارك العنيفة في غزة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مع توغل قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من المدينة. تحذر المنظمات الإنسانية من النقص الحاد في المستلزمات الطبية والخدمات الأساسية، ما يعرض حياة السكان للخطر. يتواصل الدمار والاعتداء على المنشآت الصحية والمدنية، ما يجعل الحاجة إلى تدخل عاجل وضروري لإنقاذ الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة تؤدي إلى مزيد من الدمار والخراب، مما يثير استنفار المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي. الدعوات إلى وقف العنف وحماية المدنيين تتزايد، في ظل استمرار الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان. القطاع بحاجة ماسة إلى إجراءات لإيقاف العدوان واحترام القوانين الدولية التي تحمي السكان الأبرياء.
