أكدت مصادر موثوقة للجزيرة أن شابًا أصيب بجروح خطيرة خلال اشتباكات بين مقاومين وقوات الأمن الفلسطينية في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وفي استمرار للتوتر، دعت سرايا القدس لفك الحصار عن مقاتلي كتيبة طوباس الذين يحاصرهم الأمن الفلسطيني. من ناحية أخرى، انتقدت حركة الجهاد الإسلامي ملاحقة أمن السلطة للمقاومين في طوباس ومناطق أخرى.
وفي سياق متصل، تعرض مقر السلطة في جنين إلى إطلاق نار كثيف في تطور آخر للأحداث. وفي هذا السياق، دعت سرايا القدس إلى نفير عام في المدينة وفك الحصار عن المقاتلين الذين يعتقلهم الأمن الفلسطيني. وحثت الكتيبة أهالي الضفة الغربية على دعم المقاتلين الذين يتعرضون لهجمة شرسة تقوم بها الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية.
من جهتها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي ممارسات أمن السلطة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، معتبرة أن تلك الممارسات تتنافى مع القيم الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني في حماية نفسه من الاحتلال الإسرائيلي. ودعت الحركة العقلاء في حركة فتح والشخصيات والقوى الوطنية إلى التدخل لوقف هذه الممارسات المدانة من قبل أمن السلطة.
وتزامن مع هذه الأحداث، تواصلت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وقوات الأمن الفلسطينية في طوباس، حيث تم اعتقال العديد من الشبان في منطقة السوق القديم. ولا تزال المدينة تشهد حالة من التوتر بعد اعتقال الأمن الفلسطيني مطلوبين للاحتلال، ما أدى إلى احتدام الصراعات مع سكان المنطقة.
وفي أجواء مليئة بالتوتر، أطلقت أجهزة الأمن الفلسطينية الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين يحتجون على الأوضاع في طوباس. وتواصل الجزيرة مع الأجهزة الأمنية للحصول على توضيحات حول الأحداث في المدينة، لكنها لم تستجب للتعليق على التطورات الأخيرة.