أظهر استطلاعان للرأي تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر أن تجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة “فايننشال تايمز” ونشرت نتائجه اليوم الخميس فإن ترامب يتقدم على هاريس في قضايا الاقتصاد. وذكرت الصحيفة أن 44% ممن شاركوا في الاستطلاع عبّروا عن ثقتهم في قدرة ترامب على التعامل مع القضايا الاقتصادية مقابل 43% لهاريس.

وفي استطلاع آخر للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أمس الأربعاء تبين أن الرئيس الأميركي السابق يتقدم على هاريس بنسبة 47 إلى 45%. شمل الاستطلاع 1500 ناخب مسجل في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول، بهامش خطأ أكثر أو أقل من 2.5 نقطة مئوية. يعكس هذا التقدم النسبي لترامب في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، وقد يؤثر على نتيجة السباق الرئاسي المنتظر بشكل كبير.

على الرغم من التقدم النسبي الذي يظهره الاستطلاع لصالح ترامب، إلا أن السباق الرئاسي لا يزال محتدمًا بينه وبين هاريس. ومن المتوقع أن تزداد حدة الحملات الانتخابية والتحالفات السياسية في الأسابيع المقبلة، مما يجعل من الصعب تحديد النتيجة النهائية قبل الانتخابات.

تعد قضايا الاقتصاد من أبرز العوامل التي تؤثر على اختيار الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويبدو أن ثقة الناخبين في قدرة المرشحين على التعامل مع هذه القضايا تلعب دورًا حاسمًا في توجيه تفضيلاتهم.

بالنظر إلى الوضع الحالي للسباق الرئاسي الأميركي، يبقى من المهم متابعة المستجدات السياسية والتحليلات الانتخابية القادمة لفهم تطورات الوضع، والتنبؤ بالنتائج المحتملة التي قد تنجم عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.