الانتخابات الرئاسية الأمريكية تحظى بإهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة والرأي العام العالمي، حيث يتم اختيار الرئيس الجديد عبر صوت الشعب. وقد أظهر استطلاع الرأي الأخير لشبكة NBC News تعادلا مثيرا بين نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب. وبحسب النتائج، يعتمد دعم هاريس على زيادة الدعم بين الديمقراطيين ودفاعها عن قضايا حقوق الإجهاض والطبقة الوسطى، بينما يركز ترمب على القضايا الاقتصادية والآراء الإيجابية التي حظي بها خلال رئاسته السابقة.

من المتوقع أن تبقى البلاد منقسمة بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية، حيث يعتقد 60% من الناخبين ذلك. وبالرغم من الحملات المكثفة والمليارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام بشكل كبير عن الاستطلاعات السابقة. وأكد خبير الاستطلاعات الرأي على ثبات البيانات وعدم تحرك أي فريق بشكل كبير.

تشير النتائج الأخيرة التي أجرتها صحيفة New York Times بالتعاون مع Sienna إلى تغييرات تدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج لا تزال ضمن هامش الخطأ. وقد تراجع تأييد هاريس بين الناخبين السود لصالح ترمب، فيما تقدم ترمب بين الناخبين الذكور وفاز بدعم العرب في ولاية ميتشيغان.

تظهر النتائج أن الانتخابات الرئاسية ما زالت في صدارة الاهتمام، ويبقى الجدل حول هوية الفائز قائما حتى تُعلن النتائج النهائية. ومع بقاء البلاد منقسمة بغض النظر عن الفائز، فإن المشهد السياسي في الولايات المتحدة بات يتطلب توحيد الشعب والتعامل مع التحديات التي تواجه البلاد بشكل موحد.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.