بالرغم من اقتراب موعد الحسم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن من الصعب تحديد من سيربح بين المرشحين الرئيسيين، دونالد ترمب وكامالا هاريس، حيث تظهر نتائج الاستطلاعات تقاربا بينهما في النسب. فالاستطلاعات تشير إلى تفوق ترمب في القضايا الاقتصادية بينما تظهر هاريس تقدما في القضايا الشخصية، وهذا يخلق حيرة بين الناخبين.

وتشير النتائج الخاصة بولايات السبع المتأرجحة إلى تفوق ضئيل لترمب على هاريس بنقطة واحدة فقط في هذه الولايات. ويعتقد خبراء استطلاعات الرأي أن التضخم ما زال له تأثير في توجيه اختيارات الناخبين، حيث يرى أغلبهم أن دخلهم قد انخفض مقارنة بتكاليف المعيشة.

وفيما يتعلق بالصفات والقضايا الرئاسية، تتفوق هاريس على ترمب بفارق في اللياقة العقلية والثقة والصدق، بينما يظهر ترمب تفوقا في تعزيز الاقتصاد ومعالجة الضرائب ومساعدة الشركات الصغيرة، مما يؤثر في قرارات الناخبين.

وبحسب الاستطلاع، يعتقد 42% من الناخبين أنهم سيكونون في وضع مالي أفضل في حال فوز ترمب، بينما يعتقد 24% أنهم سيكونون أفضل في حال فوز هاريس. وتظهر النسبة المتساوية بين شعبية ترمب وهاريس على المستوى الوطني، مع تفضيل 48% من الناخبين لسيطرة الجمهوريين على الكونغرس.

ومع تقديم العديد من الحسابات والتقديرات، يظل الحصول على توقع دقيق لنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية مستحيلا، حيث يتأثر الاختيار بالعديد من العوامل والظروف الداخلية والخارجية. ومن المتوقع أن يستمر التنافس الشديد بين ترمب وهاريس حتى اللحظة الأخيرة من الانتخابات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.