في الأول من نوفمبر 2024، قتل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عز الدين كساب، نتيجة لغارة إسرائيلية استهدفته في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن مقتل كساب الذي كان عضوًا في المكتب السياسي لحماس ومسؤولًا عن العلاقات الوطنية في التنظيم.

ونعت حماس كساب، الذي كان أيضًا عضوًا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، وأيمن عايش عضوًا في اللجنة ذاتها. جرى استهداف سيارتهما المدنية في خان يونس أثناء قيامهما بواجبهما الوطني. وأشارت حماس في بيان إلى أن كساب وعايش كانا يسعيان للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة نتيجة للعدوان الصهيوني المستمر.

وأكدت مصادر من حماس لوكالة رويترز أن كساب كان مسؤولًا في جماعة محلية في غزة ولم يكن عضوًا في المكتب السياسي للحركة. وتحدثت البيانات عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في شن الهجوم الذي استمر منذ أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين وحالة من الدمار الهائل والمجاعة في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل قتل عز الدين كساب وصفته بأنه قيادي في حماس. وأشارت إلى أن كساب كان من آخر أعضاء المكتب السياسي لحماس الذين كانوا على قيد الحياة في غزة. وقد وصفت الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية، واعتبرت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية من بوادر الدعم لهذه الجرائم.

في هذه الأزمة الإنسانية الهائلة في غزة، تُظهر حماس وقوى أخرى دعمها للفلسطينيين المتضررين والمحاصرين من قبل إسرائيل. تعتبر هذه الهجمات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الناتجة عنها من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، مع عدد كبير من الضحايا والمفقودين والدمار الهائل والمعاناة التي يتمر بها الشعب الفلسطيني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version