أطلب دائمًا وجود مساحات للحوار تستوعب جميع الآراء، ولكن المشكلة تكمن في رفض البعض لوجود آراء متنافرة. يشدني الحوار بيني وبين الزميل مصطفى الآغا، حيث كنت أحث المذيعين على التعبير عن آرائهم. المذيع الماهر هو الذي يتوقف ويوضح كل كلمة، وإذا واجه غموضًا يتدخل لتوضيح النقاط. بينت في مواجهة مع زميلي حقيقة متمثلة في تصريح داعمه الوليد بن طلال.
من المهم أن ندرك دور المذيع المحترف الذي يحمي برنامجه وضيفه من المأزق اللغوي. أحيانًا، تجلبني العواطف والحماس، ولكن مع مذيع يحترم الضيوف بشكل عام. البعض يرى وجود خلافات بيني وبين زميلي، ولكن هذا غير صحيح والاختلافات طبيعية بين الزملاء. يجب أن يكون الاحترام المتبادل حاضرًا في كل برنامج.
البعض من هواة تقطيع المقاطع يعتقدون وجود خلافات بيني وبين زميلي، لكن هذا ليس صحيحًا، حيث تتمثل الاختلافات في الآراء فقط. علينا أن نفهم الدور الهام للمذيع في حماية البرنامج وضيوفه من الانحراف في الكلمات. الحوار الصحي يجب أن يكون متواجدًا بين المقدم والضيف دون تدخل غير لازم.
أعربت عن موقف الهلال في بطولة أندية العالم وفسرت ذلك بعناية، وهذا يظهر دور المحترفية في إجراء المقابلات. إذا كانت الحوارات تسير بشكل سلس ومبني على احترام الآراء، فإنها ستكون قيمة للمشاهدين. في الختام، يجب أن نحترم الآراء المتنوعة ونعزز الحوار المتبادل دون الوقوع في نزاعات غير مبررة.
