شهد مدير عام تعليم مكة عبدالله الغنام ختام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2025) بحضور 159 طالباً وطالبة يمثلون إدارات بالمنطقة، حيث تنافسوا في 22 مجالاً علمياً متنوعاً. وحضر المعرض مستشار الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور محمد الزامل، ومدير تعليم محافظة الليث، ومدير تعليم محافظة القنفذة. وأشاد الغنام بدعم القادة للشباب وتأهيلهم وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم لبناء مستقبل وطنهم، مؤكدًا أهمية دعم قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير التعليم ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
وتم تكريم الطلاب والطالبات المشاركين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إلى جانب الجهات الداعمة ولجان التحكيم ومديري الورش ومشرفي ومنسقي الفعالية، لتقدير مشاركتهم وجهودهم في تعزيز الإبداع العلمي بالمنطقة. ويعكس هذا التكريم تقدير القيادة للمبادرات العلمية والتعليمية التي تساهم في تطوير قدرات الشباب وصقل مواهبهم لخدمة المجتمع والوطن. وقد أكد الحضور على أهمية الاهتمام بالموهوبين ودعمهم ليسهموا في بناء مجتمع معرفي قوي ومتقدم.
وتعتبر مبادرة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي فرصة للطلاب والطالبات للتنافس وعرض مواهبهم العلمية والإبداعية، والتعرف على أحدث التطورات في مجالات متنوعة. وتعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية تعليمية تهدف إلى تعزيز الإبداع والبحث العلمي بين الطلاب وتشجيعهم على اكتشاف قدراتهم وتطويرها. وقد أكدت القيادة السعودية على أهمية توجيه الاهتمام والدعم للشباب الموهوبين ليسهموا في بناء وتطوير المعرفة والعلوم في المملكة.
ومن جانبها، تسعى إدارة التعليم في مكة المكرمة إلى تعزيز الشراكة بين المدارس والمؤسسات العلمية والتعليمية من خلال تنظيم مبادرات وفعاليات تحفز الطلاب على تطوير مهاراتهم العلمية والابتكارية. وتعد مبادرة إبداع 2025 أحد البرامج الرائدة في هذا السياق، حيث توفر منصة للطلاب لعرض إبداعاتهم والتنافس في مجالات متنوعة تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز روح التحدي والتفوق لديهم.
وفي نهاية المطاف، يجسد معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2025) الجهود المبذولة لدعم وتشجيع الطلاب والطالبات الموهوبين في المملكة العربية السعودية. ويعكس هذا المعرض التزام القيادة بتطوير القطاع التعليمي واستثمار الشباب المبدعين ليسهموا في بناء مجتمع معرفي قوي ومزدهر يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وتظهر هذه الجهود التزام السعودية بتعزيز الإبداع والابتكار بين الشباب لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة.
