أُقيمت الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي في الرياض برعاية وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، حيث شهد حضورًا كبيرًا من الأسماء الفنية والسينمائية المرموقة. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عبدالله بن ناصر القحطاني، أهمية المهرجان كوسيلة لدعم صناعة الأفلام في المنطقة وتعزيز التعاون السينمائي الخليجي.
تم توّجة الفائزين في الحفل الختامي للمهرجان السينمائي الخليجي بجوائز متنوعة، حيث قامت لجنة التحكيم بتحديد الأفلام الفائزة، برئاسة إبراهيم الحساوي من السعودية وأعضاء من دول الخليج الأخرى. ومن بين الجوائز كانت جوائز لأفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير وأفضل فيلم وثائقي وغيرها، مما يسلط الضوء على الإبداع السينمائي في الخليج ويشجع صانعي الأفلام على المزيد من الانتاج.
بالإضافة إلى ذلك، شهد المهرجان عروضًا سينمائية لـ 29 فيلمًا وورش تدريبية وندوات ثقافية تناولت آفاق صناعة السينما وتم تكريم خمس شخصيات سينمائية خليجية عرفت بمساهماتها الهامة في هذا المجال. يأتي المهرجان كجزء من جهود هيئة الأفلام في تطوير القطاع السينمائي وتعزيز دور السعودية كمركز عالمي لصناعة الأفلام وتطوير المواهب والعروض.
يعد المهرجان مساحة مثالية لصناع الأفلام الخليجيين لعرض أعمالهم والتعرف على تجارب جديدة وتحفيز التعاون بين دول الخليج في هذا المجال. وتأتي الجوائز السينمائية لتشجيع وتقدير الجهود المبذولة من قبل السينمائيين الخليجيين ودعمهم لانتاج أعمال سينمائية تعكس الثقافة الخليجية بشكل عالمي.
بالنظر إلى نجاح الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي وتنوع الأنشطة والجوائز التي قدمت، يمثل هذا الحدث منصة هامة لتعزيز صناعة السينما في الخليج وزيادة الوعي الثقافي والفني بين الجمهور العربي والعالمي. بفضل دعم هيئة الأفلام وجهود الشركاء، يمكن توقع المزيد من النجاح والابداع في المستقبل لصناع الأفلام الخليجيين.