سيشهد الثلاثاء القادم انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 1446هـ، للمواد ذات الجانبين (الشفوي والعملي)، في مختلف المراحل التعليمية بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك المدارس الإبتدائية والمرحلتين المتوسطة والثانوية. وقد حددت وزارة التعليم فترة من الأول حتى الخامس من شهر جمادى الأولى كآخر موعد لإدخال درجات السلوك والحضور ونتائج الاختبارات في النظام الإلكتروني “نور”.
يتعين على المعلمين والمعلمات في تلك المدارس الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل وزارة التعليم لإنهاء تقويم الصفين الأول والثاني الإبتدائي، والقيام بعمليات الرصد واعتماد النتائج النهائية للفصل الدراسي الأول. يهدف هذا الإجراء إلى توثيق نتائج الطلاب بدقة وتقديم تقييم شامل لأدائهم في الفصل الدراسي الأول، بما يسهم في تحسين جودة التعليم والتعلم في المملكة.
ومن المهم أيضًا متابعة إجراءات الاختبارات وتنفيذها بدقة وإجراء التصحيح بشكل صحيح وموضوعي، لضمان عدالة ونزاهة العملية التعليمية. يتعين على الطلاب التحضير الجيد للاختبارات والاستعداد الجيد لها، من خلال المذاكرة الجيدة والتركيز أثناء الامتحانات، والالتزام بالقواعد والتعليمات الخاصة بالاختبارات.
على الجهات المعنية في المدارس العمل بجد وجهد لضمان سير الاختبارات بسلاسة وكفاءة، وتوفير البيئة المناسبة لإجراء الاختبارات بشكل مثالي، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. يجب أن يكون هدف الجميع توفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من فترة الامتحانات لتعزيز مستوى تحصيلهم الدراسي.
هذه الخطوات والإجراءات التي تتخذها وزارة التعليم والمدارس في المملكة تعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية جيدة وفاعلة تساهم في تحقيق أهداف التعليم بجودة وكفاءة. كما تساهم في بناء جيل متعلم ومثقف يسهم في تقدم ورقي المجتمع السعودي وتحقيق رؤية المملكة 2030 في التطوير والتحول نحو اقتصاد المعرفة والمعلومات. تأتي هذه الإجراءات في إطار التحسين المستمر لمنظومة التعليم في المملكة ورفع مستوى التعليم والتعلم بها.
