تمثل وجبة السحور في شهر رمضان المبارك عنصراً أساسيّاً لضمان يوم صيام صحي دون الشعور بالإرهاق أو العطش.
ومع امتداد ساعات الصيام إلى أكثر من 13 ساعة يومياً، قدم المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان المصرية، مجموعة من الإرشادات الغذائية المهمة لمساعدة الصائمين على اختيار سحور متوازن يمدهم بالطاقة ويحافظ على رطوبة الجسم.
وللتمتع بسحور صحي ومتوازن، نصح المعهد بتناول الوجبة في وقت متأخر قبل الفجر بفترة قصيرة، لتقليل مدة الصيام، وذلك اتباعاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة».
كما نصح بتناول وجبة متكاملة العناصر تحتوي على خضر وات غنية بالألياف مثل الخيار، الخس، والطماطم، ومصادر البروتين مثل البيض، الجبن، أو البقوليات كالفول، وخبز بلدي أو المصنوع من الحبوب الكاملة، لتعزيز الشبع لفترة أطول، كذلك إضافة اللبن لوجبة السحور؛ لأن تناوله خلال السحور يساعد على تحسين عملية الهضم، بفضل احتوائه على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة لصحة الأمعاء.
أخبار ذات صلة
وشدد المعهد القومي للتغذية على أهمية شرب من 8 إلى 12 كوباً من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور، للحفاظ على رطوبة الجسم وتقليل الإحساس بالعطش أثناء النهار.
وحذّر المعهد القومي للتغذية من شرب الشاي والقهوة خلال السحور لاحتوائها على الكافيين ما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء، وبالتالي الإحساس المبكر بالعطش أثناء الصيام، والابتعاد عن تناول المخللات والأطعمة المالحة والغنية بالصوديوم الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش خلال النهار.
كما يُنصح بعدم تناول الحلويات والمقليات التي تسبب ارتفاعاً سريعاً في مستوى السكر في الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد وقت قصير من بدء الصيام.