في جميع أنحاء العالم، بدأ الطلاب في عدة جامعات في التظاهر والاحتجاج تضامناً مع “مخيم التضامن مع غزة” في جامعة كولومبيا بعد اعتقال أكثر من 100 طالب من حرم الجامعة بسبب دعمهم لغزة ومطالبتهم بوقف الحرب. تراوحت الاحتجاجات بين الإضرابات والمسيرات والمخيمات في عدة جامعات حول العالم، مع إبداء الدعم والتضامن لجهود طلاب جامعة كولومبيا الصامدة في التظاهر من أجل العدالة في فلسطين.
في جامعة ييل وجامعة كارولينا الجنوبية في تشابل هيل، بدأ الطلاب بإقامة مخيمات تضامنية مع “مخيم التضامن مع غزة” في جامعة كولومبيا، مع دعوات من منظمات طلابية لسحب الاستثمارات من إسرائيل ووقف التعاون مع الحكومة الإسرائيلية. وبعد اعتقال الطلاب من جامعة كولومبيا بسبب التظاهر ضد الحرب في غزة، بدأت جامعات أخرى حول العالم تعبر عن تضامنها ودعمها للطلاب المعتقلين وتدعو إلى المشاركة في الاحتجاجات والمسيرات التضامنية.
من جانبها، دعت جامعة ملبورن في أستراليا وجامعة هارفارد وجامعة براون وجامعة ميامي وجامعة نورث وسترن إلى الانضمام إلى الإضرابات والاحتجاجات التضامنية مع طلاب جامعة كولومبيا المعتقلين. وتعبر هذه الجامعات عن دعمها الكامل والثابت للطلاب في جامعة كولومبيا في تحقيق العدالة لفلسطين ووقف الحرب في غزة.
في الوقت نفسه، شهدت العديد من الجامعات حول العالم احتجاجات ومسيرات تضامنية، مع دعوات للتوقف عن التعاون مع إسرائيل وسحب الاستثمارات منها كوسيلة للضغط من أجل حل النزاع وتحقيق السلام. وبالتالي، تحولت الاحتجاجات إلى حركة عالمية من مختلف الجامعات تعبر عن الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان.
تجسد هذه الاحتجاجات والمسيرات والمخيمات تضامن منقطع النظير مع الطلاب والنشطاء في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى، وتعكس الدعم والاهتمام العالمي بقضية فلسطين والضغط لوقف الحرب وحقوق الإنسان. وتأتي هذه الاحتجاجات كجزء من جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة ووقف العنف والحروب.
في النهاية، تعكس هذه الاحتجاجات رفضاً شديداً للحروب والعنف والانتهاكات الحقوقية، وتجسد التضامن والدعم المستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، إلا أن تلك الحركات والاحتجاجات تعكس إصرار الشباب والطلاب على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وتعزز الضغط العالمي على الحكومات والمؤسسات لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف الحروب والانتهاكات وتحقيق العدالة والسلام.