قام قائد أهلي في ولاية شمال دارفور بالكشف عن تجمعات كبيرة لقوات الدعم السريع في المناطق الغربية من الولاية، حيث كانت هذه القوات تستعد لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية. وقد أعلن عن حالة الاستنفار العام للتصدي لهذه الهجمات المتوقعة. وقد أكد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة على ضرورة الاستعداد للدفاع عن المناطق التي قد تتعرض لهجمات من القوات السريعة.
وكانت مصادر محلية وشهود عيان قد أفادوا بأن قوات الدعم السريع قد أحرقت نحو 45 قرية في الأسابيع القليلة الماضية، مما أدى إلى نزوح حوالي 20 ألف شخص إلى تشاد المجاورة. ومنذ أكثر من عام، تحارب هذه القوات ضد الجيش السوداني وقد بدأت في شن حملات استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية، مما أدى إلى تشريد الآلاف ومقتل عدد من الأشخاص.
واتهمت القوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بمحاولة تغيير تركيبة السكان الأصليين واستقطاب مجموعات جديدة من دول الجوار كمرتزقة. وقد نفى القائد علي رزق الله التهم الموجهة للقوات السريعة بمعاداة قبيلة الزغاوة، مؤكدا أنها مجرد ادعاءات غير صحيحة.
وفي الوقت نفسه، اتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، مشيرا إلى أنه تم رصد تحركات عسكرية في المناطق الشمالية مع تحضيرات لاشتعال القتال. وقد أشار إلى أن الطيران الحربي كان يقوم بإسقاط إمدادات عسكرية في العديد من المناطق تمهيدا لبدء الحرب وإشراك قبيلة الزغاوة في معارك لا يمكن الفوز بها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version