قُتل 3 جنود من الجيش اللبناني في غارة جوية نفذتها إسرائيل على شاحنة تابعة للجيش في بلدة عين إبل، مما يرفع عدد الضحايا في صفوف الجيش منذ 23 سبتمبر إلى 8 جنود. وأكد الجيش وجود جرحى في الغارة وأن هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مواقع للجيش بالقذائف الإسرائيلية. شهدت عدة بلدات حدودية غارات جديدة، بما في ذلك منطقة المساكن الشعبية بمحيط صور والنبطية وعيتا الشعب الحدودية، وأدت غارتان إسرائيليتان إلى أضرار في جرود الهرمل.
وفي ظل استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، قال مسؤول الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية إنه تم أخذ عينات من مواقع تعرضت للقصف الجوي الإسرائيلي لتحليلها، ولكنهم قرروا التريث في إصدار أي حكم حتى ظهور النتائج النهائية حول استخدام إسرائيل للقنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب. وتأتي هذه التصريحات بعد توقع نقابة الكيميائيين في لبنان استخدام إسرائيل للقنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.
على صعيد آخر، تم نشر عدد من النصائح لحماية المعلومات الشخصية على الإنترنت، حيث يُنصح بتحديث البرامج والتطبيقات باستمرار وتغيير كلمات المرور بانتظام وعدم مشاركتها مع الآخرين. كما يُشجع على استخدام خدمات النسخ الاحتياطي وتفعيل الحماية الثنائية للحسابات الشخصية. وتأتي هذه النصائح في ظل تزايد حالات اختراق البيانات الشخصية عبر الإنترنت وسرقتها من قبل القراصنة الإلكترونيين.
وفي سياق آخر، تمت مناقشة قضية تأثير القنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب في لبنان، حيث يرى خبراء مستقلون أن حجم الدمار واختراق المباني والأرض بشكل كبير يشير إلى استخدام إسرائيل لتلك القنابل. وترى النقابة أن هذه الأفعال تتنافى مع القوانين الدولية وتُعد جرائم حرب، مما يستدعي التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين.
في النهاية، تأتي هذه الأحداث في إطار التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل وتصاعد العمليات العسكرية على الحدود. وتضع الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع في جنوب لبنان البلدين في مواجهة جديدة، مما يتطلب تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وحماية السلم والاستقرار في المنطقة. ويجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بالحوار والحلول السلمية لحل النزاعات وتجنب الانجرار نحو المزيد من التصعيد والصراع.