ابنة إيلون ماسك، فيفيان جينا ويلسون، أعلنت عزمها مغادرة الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، وهو الذي حظي بدعم كبير من والدها بتمويل بالعشرات من الملايين. وأكدت ويلسون أنها لا ترى مستقبلها في الولايات المتحدة حتى لو استمر ترامب في الحكم لفترة زمنية طويلة، حيث تنتقد سياسته المعادية للمتحولين جنسيا.

وفي منشور على منصة “ثريدز”، أكدت ويلسون عدم اتفاقها مع والدها الذي دعم حملة ترامب، علماً أن إيلون ماسك هو أغنى رجل في العالم ويدير شركات مشهورة مثل سبيس إكس وتسلا. كما كان ترامب قد أشار خلال حملته إلى احتمال تعيين ماسك في دور استشاري إذا فاز بالانتخابات، ما جعل العلاقة بين الطرفين موضع حديث.

في سياق متصل، قفزت أسهم شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 31.67% إلى 44.69 دولار بعد إعلان فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، ما ساهم في زيادة ثروة إيلون ماسك بمقدار 5 مليارات دولار. وبالنظر إلى التطورات الأخيرة، يبدو أن العلاقة بين العائلتين لن تكون كما كانت في الماضي.

وفي تصريحات سابقة، كان ماسك قد وصف ابنته بأنها قتلته بـ “فيروس عقلية الووك”، متهما والدتها بالخداع والسماح لها بخضوع عمليات تغيير الجنس. من جهتها، وصفت ويلسون والدها بأنه “بارد” و”سريع الغضب”، ما يبرز التوتر العائلي الحاد بينهما.

بالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن علاقة إيلون ماسك وابنته فيفيان جينا ويلسون تتأرجح بين التضارب والتباين في الآراء والمواقف. وبعد فوز ترامب في الانتخابات، تظهر ويلسون بموقف غريب من السياسة والحياة في الولايات المتحدة، مما يعكس تباين الرؤى والقيم بين أب وابنته في سياق سياسي حاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version