تستعد دبي لاستضافة المؤتمر الدولي “ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات المستقبل في تمكين المؤسسات العامة وتعزيز الجودة في التعليم” في الشهر القادم. يهدف المؤتمر إلى تعزيز التكنولوجيا والبحث العلمي وتعزيز القدرات العلمية والتربوية في دولة الإمارات. هذا المؤتمر يأتي في إطار تحقيق رؤية الإمارات للريادة العالمية ودعم الابتكار الرقمي واعتبار الذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع.
وأكد الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، على التزام الإدارة بدعم البحث العلمي والابتكارات، وتعزيز جودة التعليم من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. المؤتمر سيشمل أكثر من 200 عرض وبحث علمي من باحثين محليين ودوليين، بالإضافة إلى ورش عمل وجلسات تفاعلية تهدف إلى تبادل الأفكار بين المشاركين.
يشمل المؤتمر محاور رئيسية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي للتحول الاستراتيجي في المؤسسات العامة والتعليمية، ودور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعلم، واستخدامه لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الإدارة والعمليات. المؤتمر سيجمع قادة وباحثين وأكاديميين في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
يدعو المري الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث المهم، مشيراً إلى أن المشاركات ستثري المناقشات وتقدم رؤى قيمة حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الخدمات العامة والتعليم. يمكن للمهتمين التسجيل عبر الموقع الرسمي للمؤتمر، حيث سيتم توفير التفاصيل المتعلقة بالتسجيل والحضور. يتوقع أن يعمل المؤتمر على تعزيز التفاعل بين المشاركين وتبادل الأفكار بطرق عملية.
تهدف الإمارات من خلال هذا المؤتمر إلى تأكيد التزامها بدعم الابتكار الرقمي واعتبار الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع. يعد هذا المؤتمر مناسبة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين قادة الفكر والباحثين والطلبة، ومن المتوقع أن يحضره قادة وباحثين وأكاديميون في مجال الذكاء الاصطناعي.
