بدأت إيران هجومًا على إسرائيل ردًا على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق، ويعد هذا الهجوم الأول الذي تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل. يتمثل التحول في تفضيل الإيرانيين للقتال المباشر على وكلائهم المنتشرين في المنطقة. ومن المتوقع أن تتعزز الأولويات الإيرانية بعد الهجوم، وتشمل عدم الانخراط المباشر في الحرب والاعتماد على الوكلاء لتحقيق مكاسب بتكاليف أقل.

الصراع الإسرائيلي – الإيراني ينتقل إلى حدود الهاوية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. البيئة الأمنية المضطربة والتعامل مع حقبة ما بعد السابع من أكتوبر يعززان هذا التحول. يعتبر تجنب الحرب المباشر بين إيران وإسرائيل عاملا مهمًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

إستراتيجية الصبر التي اتبعتها إيران وانخراط إسرائيل في تصعيد الصراع يظهران تأثيرات سلبية على تفاقم المواجهة. تحديات نتنياهو في حرب غزة وتهديد حزب الله يدفعه نحو التصعيد ضد إيران على أمل تحقيق مكاسب سياسية وتأكيد الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل.

الصراع الإسرائيلي – الإيراني يعكس نقص القدرة على الردع والتفاعل الهادئ بين الطرفين. ينبغي على الشرق الأوسط تجنب اندلاع حرب واسعة النطاق والبحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء الصراعات المحتدمة. تعكس حرب السابع من أكتوبر هذه الهشاشة الأمنية وينبغي الاستعداد لأي تطورات مستقبلية من الصراع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version