في 6 فقرات، تم نقل الإعلام الرسمي الإيراني عن متحدث باسم منظمة الطيران المدني الأحد أن الرحلات الجوية ستُلغى من الساعة التاسعة مساءً حتى السادسة صباحًا، وذلك بسبب القيود التشغيلية، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما قدمت واشنطن عرضًا لإسرائيل لعدم استهداف مواقع إيرانية معينة، ويتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة لمناقشة التصعيد مع إيران، مما يثير ترقب الرد الإسرائيلي على ذلك.
ونقل المتحدث عن مسؤول إيراني توقعه أن يكون الرد الإسرائيلي محدودًا ولا يستهدف أهدافًا سياسية أو عسكرية، مع تأكيده على أن إسرائيل لن تتجاوز خطوط الأمان الإيرانية. وأشار إلى أن الإسرائيليين سيقومون برد محدود وقد يقومون بدعاية إعلامية لتبرير ذلك، وفق تعبيره.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان لتقويض أعمالها في المنطقة، وأنه تم وفقًا للميثاق الدولي بضرب أهداف عسكرية فقط. وأكد قائد الجيش الإيراني أن إيران لن تتردد في الرد على أي اعتداء، وأن أي رد من إسرائيل سيواجه برد أكثر تدميرًا.
ومن جهته، ذكر المتحدث باسم البرلمان الإيراني أن الجهات الأمنية جاهزة للتصدي لأي تهديد وسترد بقسوة وسرعة، وهذا يأتي في سياق تصاعد التوتر بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه إيران على إسرائيل، نتيجة لاغتيال شخصيات إيرانية مهمة من قبل إسرائيل.
فيما يتعلق بالوضع الإسرائيلي، يبدو أن تل أبيب لا ترغب في حرب طويلة مع إيران وتريد تجنب التصعيد، حيث تجري مناقشات داخلية للتحضير لأي رد محتمل. وقد عرضت الإدارة الأميركية دعمًا لإسرائيل إذا امتنعت عن استهداف أهداف إيرانية معينة، مما يعكس التوتر المستمر بين الطرفين والحاجة للتهدئة في المنطقة.
