طالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للنظر في الهجوم الإسرائيلي على أراضيها وأعلنت أنها سترد على الهجوم بحكمة وذكاء. كما أكدت العديد من المسؤولين الإيرانيين أنهم سيحافظون على حقهم في الدفاع عن أنفسهم وعلى مسؤولياتهم تجاه السلام والأمن الإقليمي. وفي السياق نفسه، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن انتهاكات إسرائيل غير مقبولة وتستنكرها.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن شعب إيران سيقف بقوة دفاعاً عن أرضه وسيتصدى لأي تهديد بحكمة وذكاء. وفي الوقت نفسه، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على عدم تأثر المنشآت النووية الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي ودعا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
في الجانب الإسرائيلي، نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما تردد حول توقف الهجمات على منشآت إيرانية بسبب الضغوط الأميركية وأكد أن إسرائيل اختارت أهداف الهجوم بناءً على مصالحها الوطنية. وأعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء هجومه وتحدث عن التحضير لرد في حالة وجود أي تصعيد جديد من جانب إيران.
على الصعيد الدولي، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن يكون الهجوم نهاية للتصعيد ودعم دفاع إسرائيل عن نفسها. ووزير الدفاع الأمريكي أشار إلى التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ودعمها لها. من جهة أخرى، دانت العديد من الدول العربية والإسلامية الهجوم وحذرت من المزيد من التصعيد.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أهداف الهجوم الذي ادى إلى تدمير مكون حيوي في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأشارت إلى أن الهجمات كانت تستهدف منشآت للنفط والطاقة. يذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير المخاوف من تفاقم الأزمة الإقليمية.
