عثر مواطن على طائر جارح في حالة حرجة قرب مزرعته في منطقة الحلاة القريبة من دبا الفجيرة، وعلى الفور قدم الرعاية الأولية للطائر قبل الاتصال بـ هيئة الفجيرة للبيئة للإبلاغ عن الواقعة وتقديم العلاج اللازم. استجابت الهيئة سريعًا للبلاغ وقام فريق التنوع البيولوجي بتقييم حالة الطائر واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايته. تبين أن الطائر هو من أنواع الطيور الجارحة المهاجرة التي تمر عبر دولة الإمارات خلال فترات الهجرة الموسمية.

تم تركيب حلقة خاصة على ساق الطائر من قبل فريق التنوع البيولوجي لهيئة الفجيرة للبيئة لتتبع حركته وضمان سلامته بعد إعادة إطلاقه في البرية. دور الهيئة يتمثل في حماية الممرات التي تمر منها الطيور المهاجرة والحفاظ عليها على مدار العام، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لجذب هذه المخلوقات الرائعة والحفاظ على نشاطها البيئي. هذه الجهود تعكس التزام الهيئة بحماية الحياة البرية وضمان استمرارها للأجيال القادمة.

هيئة الفجيرة للبيئة تقول إن متابعة الحيوانات المهاجرة والنادرة في الإمارة تساهم في جمع ورصد البيانات المهمة لفهم العوامل المؤثرة في الهجرة، مثل تغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، مما يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة. تم تخصيص فرق فنية مختصة للتعامل مع الحالات البيئية الطارئة على مدار الساعة، بما في ذلك فريق التنوع البيولوجي، لتعزيز الاستدامة البيئية.

يتمثل الدور الرئيسي لهيئة الفجيرة للبيئة ومحمية وادي الوريعة في حماية الحياة البرية وتأمين الممرات التي تستخدمها الطيور المهاجرة، كما يعملون على حفظ الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي المجتمعي. تتمثل جهود الهيئة الفجيرة للبيئة في الاستجابة الفورية للبلاغات حول الحيوانات البرية والسامة والنادرة والطيور التي توجد في الإمارة، وتعامل معها بكفاءة وحرفية لضمان سلامتها واستدامتها. تعتبر البيانات التي تقوم الهيئة بجمعها ورصدها مهمة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الحياة البرية في الإمارة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version