خلال الـ 200 يوم الماضية، تعرض الجنوب اللبناني لسلسلة من الهجمات الجوية من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد كبير من الأشخاص، وتسبب في خسائر مادية كبيرة وتهجير السكان من مناطقهم. تم توثيق هذه الأضرار من خلال الإنفوغراف التالي الذي يستعرض آثار هذه الاعتداءات.
يظهر الإنفوغراف أن الاعتداءات الجوية الإسرائيلية قد تسببت في تدمير العديد من البنى التحتية في جنوب لبنان، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات والمحال التجارية. وقد تم توثيق الصور التي تظهر أطلال هذه الأبنية المدمرة، مما يؤكد على حجم الخسائر التي لحقت بالمنطقة.
بالإضافة إلى الأضرار البنية، فإن الاعتداءات الجوية أسفرت أيضًا عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، مما زاد من معاناة السكان المحليين. وتم توثيق هذه الأحداث من خلال شهادات الناجين والشهود العيان، الذين تحدثوا عن الرعب والدمار الذي تسببت فيه هذه الهجمات.
علاوة على ذلك، فإن الاعتداءات الجوية قد تسببت في تفاقم الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، حيث تم تدمير العديد من المحال التجارية والمصانع، مما أدى إلى فقدان العديد من السكان لمصادر دخلهم وزيادة معدلات البطالة. وقد تم توثيق هذه التداعيات من خلال الإحصائيات الاقتصادية التي توضح تدهور الوضع الاقتصادي في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن الاعتداءات الجوية الإسرائيلية لم تقتصر على البنى التحتية والحياة الاقتصادية، بل تسببت أيضًا في تهجير السكان المحليين من مناطقهم، حيث أجبروا على مغادرة منازلهم وترك كل ممتلكاتهم خلفهم. وقد تم توثيق هذه الحالات في الإنفوغراف من خلال تقارير عن النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة وغير مستقرة.
وفي الختام، تظهر البيانات الموجودة في الإنفوغراف الآثار الكارثية التي تركتها الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، من تدمير البنى التحتية وخسائر الأرواح والتهجير القسري، إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. ويعكس هذا الإنفوغراف الحجم الكبير للأزمة التي يعاني منها سكان الجنوب اللبناني بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية المستمرة.
