تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث وصلت هذه الاعتداءات إلى يومها 390 على التوالي. خلال هذه الفترة الطويلة، ارتكبت قوات الاحتلال 3759 مجزرة، أسفرت عن استشهاد 43 ألفا و163 فلسطينيا، بينهم أكثر من 17 ألف طفل ونحو 12 ألف امرأة. كما أصيب أكثر من 101 ألف شخص آخر نتيجة لهذه الانتهاكات.

وبالإضافة إلى ذلك، ألقت قوات الاحتلال أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع، ما أدى إلى تدمير 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأضرار جزئية لأكثر من 200 ألف وحدة أخرى، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة. هذه الأرقام والإحصائيات تؤكد على وحشية الحملة القائمة من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والتي تستمر منذ 17 عاما.

يتميز نمط القتل الذي تقوم به إسرائيل في غزة بالعشوائية واستهداف المدنيين بصورة مباشرة، دون مراعاة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. هذه الممارسات تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتتناقض مع كل المبادئ الإنسانية التي يجب أن تحترمها كل الدول.

وتشهد غزة حصاراً مطبقاً منذ سنوات عديدة، مما يجعل السكان عرضة للخطر بشكلٍ دائم. يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد في الإمدادات الصحية والغذائية والخدمات الأساسية، مما يجعلهم أكثر عرضة للأذى والضرر الناتج عن القصف الإسرائيلي المتكرر.

علينا أن ندين بشدة هذه الجرائم والانتهاكات التي يُرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وندعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه المجازر وحماية الشعب الفلسطيني في غزة. على القادة العالميين والمنظمات الدولية أن يتخذوا إجراءات عاجلة لوقف هذا العنف وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. إن الصمت والتقاعس لن يؤدي إلى إيقاف هذه الكوارث الإنسانية، بل يجب على الجميع أن يتحدوا من أجل وقف هذه الحرب الظالمة وتحقيق السلام والعدالة في فلسطين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version