أعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرار إلغاء اختبار الإمارات القياسي “الإمسات” لطلبة الصف الـ12، بدءاً من أمس، وذلك بهدف منح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول لتلبية تطلعات الطلبة الأكاديمية والمهنية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق الأفضل الممارسات والمعايير المتبعة.
وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، أكدت أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تحسين سياساتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية في جميع المراحل باتخاذ القرارات الصائبة لضمان جودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتنميتها على المستوى العالمي.
وقد أكد وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، على أهمية زيادة فرص التحاق الطلبة بالتعليم العالي وتوفير فرص التحاقهم ببرامج البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الدبلوم أو برامج شهادات المهارات وتبني معايير القبول الجديدة التي تتيح للجامعات استقطاب أو تحفيز الطلبة.
وأكدت الوزارتان على تحقيق المرونة في السياسات التعليمية لاستقبال الطلبة في مساراتهم التعليمية والأكاديمية المتنوعة، ليكونوا قادرين على تحقيق أهدافهم المستقبلية وتطلعات دولة الإمارات في تطوير الكوادر البشرية.
وأشارت الوزارتان إلى ضرورة مراجعة طلبة المدارس الخاصة لمتطلبات المعادلة وفق القواعد المطبقة والجديدة التي تم تحديثها بعد إلغاء اختبار “الإمسات”، مع إلزامية دراسة مواد محددة لضمان اكتساب الطلبة المهارات والقدرات اللازمة للانضمام إلى سوق العمل بطريقة مناسبة.
وختاماً، تم دعوة الطلبة وأولياء الأمور إلى التعرف على متطلبات القبول لكل جامعة والتخصص الذي يرغبون في دراسته من خلال التواصل مع المؤسسات التعليمية المعنية وتلبية تلك المتطلبات حسب القواعد والنظم المطبقة، وذلك لضمان حصول الطلبة على تعليم جيد وتوجيههم في المجالات المهنية المناسبة لهم.