قد تصدرت خبر استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده عناوين الأخبار يوم الأربعاء، بعد غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في غزة. أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها بعض المغردين بأنها عمل وحشي وخسيس، وأبانت عن جهل القتلة الصهاينة بالبناء النفسي لحركات التحرير.
تفاعل المغردون والمدونون مع خبر استشهاد أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، معبرين عن غضبهم وحزنهم على هذه الخسة التي طالت عائلة هنية التي قدمت العديد من الشهداء خلال المعارك السابقة. أشاروا إلى أن هذه الأحداث تقوي وتزدهر حركات المقاومة وتثبت عزيمتهم في مواجهة الاحتلال.
في سياق متصل، قد لفت بعض المدونين إلى تضامنهم مع عائلة هنية وثباتهم في وجه الاحتلال، مؤكدين أن القادة الحقيقيين هم من يبقون مع شعوبهم حتى النهاية. كما أكدوا أن عائلة هنية تمثل مثلاً للصبر والتضحية في مواجهة الظلم.
وأثارت ردة فعل إسماعيل هنية، بتلقيه خبر استشهاد أبنائه وأحفاده، إعجاب متابعيه الذين وصفوا ثباته وصبره بأنه يعكس القوة والصمود. وتساءل البعض عن سبب هذا الثبات الذي أظهره هنية، مشيدين بقوته النفسية وصبره.
من جهتها، أثارت وفاء ورثاء زوجة الشهيد حازم إسماعيل هنية إعجاب الجمهور، حيث وصفوها بأنها مدرسة في الصبر والتضحية والثبات. كما أشادوا بثباتها على وفاة زوجها وأبنائها، مؤكدين أن هذه العائلة تمثل قدوة في الصمود والوفاء.
في النهاية، أكد الجيش الإسرائيلي أن استهداف أبناء هنية كان جزءا من عملية اغتيال بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي، وزعم أنهم كانوا أعضاء في الجناح العسكري لحركة حماس. ومع تفاعل المجتمع الدولي مع هذه الأحداث، يبقى للعالم رؤية المزيد من التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد.