ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة إسرائيلية خاصة دخلت متنكرة بزي رجال الدفاع المدني إلى قطاع غزة لكن مقاتلين فلسطينيين كشفوها في رفح جنوب القطاع. وأفادت بأن المقاومة الفلسطينية أسقطت قتلى وجرحى من قوة الاحتلال، التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم. وأشارت الوسائل الإسرائيلية إلى أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل بعد انتهاء عيد الغفران غدًا السبت.
لم تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية حتى الآن عن الحادث، إلا أنها تأكدت خلال الأيام السابقة من تصديها للقوات الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة في الشمال. وتأتي تلك المواجهات والتصدي من قبل المقاومة الفلسطينية في سياق تصاعد العنف والتوتر بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية تحاول منذ 6 أكتوبر التوغل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ضمن عمليات برية تعد الثالثة في المنطقة منذ بدء العدوان الماضي. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا ملموسًا في الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، مما يعكس حدة التوتر القائم في القطاع.
تأتي هذه التطورات في سياق الصراع الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي يتواصل على مدى عقود دون حلول جذرية. وتظهر هذه المواجهات أهمية استمرار الحوار والتفاوض لإيجاد حل سلمي للصراع القائم بين الجانبين، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
لم يعلق الجانب الفلسطيني بشكل رسمي على الحادثة حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر التوترات والاشتباكات في المنطقة ما لم تحدث تطورات جذرية في الوضع السياسي والأمني بين الطرفين. ويظل الأمل معلقًا على إيجاد حلول شاملة تضمن السلام والاستقرار للشعبين وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين.