في يوم 23 أكتوبر 2024، حدث انفجار في تل أبيب وتوقفت حركة الملاحة في مطار بن غوريون في إسرائيل. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار تم تشغيلها في شمال ووسط إسرائيل بالإضافة إلى منطقة تل أبيب الكبرى. كما أفاد سلاح الجو الإسرائيلي بأنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه وسط إسرائيل. وقد تم تلقي بلاغات من قبل الإسعاف الإسرائيلي بسبب التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ على وسط البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، تم اعتراض صاروخ في أجواء مدينة بتاح تكفا شمال شرقي تل أبيب، وتم أيضًا اعتراض صاروخين في أجواء مطار رامات ديفيد العسكري في مرج بن عامر شرق حيفا. وقد تم الإبلاغ عن إصابات جراء التدافع نحو الملاجئ بسبب إطلاق الصواريخ على وسط البلاد حسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

على الجانب الآخر، أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف بصاروخ نوعي قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب. وقد سبق لحزب الله أن أعلن عن استهداف هذه القاعدة التي تقع في منطقة رمات شارون على بعد نحو 1500 متر من مدينة تل أبيب وتعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، حيث تعد أكبر قاعدة للتنصت في إسرائيل وتعمل على جمع المعلومات والأمن السيبراني.

وتحتوي قاعدة غليلوت على المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية والمقر الرئيسي لأهم وحداتها، وهي الوحدة 8200 المسؤولة عن استخبارات الإشارات والأمن السيبراني، والوحدة 9900 التي تعمل على الاستخبارات البصرية. يعتبر هذا القصف بصاروخ من قبل حزب الله خطوة خطيرة تشير إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.

في ظل هذه الأحداث الخطيرة، يبدو أن التوترات بين إسرائيل ولبنان تتصاعد وتتجدد بوتيرة متسارعة. حيث يستمر الصراع بين الطرفين ويظهر تصاعد العنف والهجمات بينهما، مما يثير المخاوف من احتمالية تفاقم الصراع إلى مستويات أخطر. من المهم العمل على تهدئة الوضع والبحث عن حلول سلمية لإنهاء هذا الصراع الدامي الذي يؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.