تعرضت عدة دول في أوروبا لحالة تأهب بسبب خطر هطول أمطار غزيرة ورياح بعد مرور إعصار كيرك السابق والذي تحول إلى عاصفة أطلسية، وقد ضرب الإعصار البرتغال وفرنسا وإسبانيا، متجها نحو بلغاريا حيث تسبب في فيضانات أغرقت بلدة فرنسية. ورغم شدة العاصفة وتسجيل سرعة رياح تصل إلى 225 كم/ساعة في البرتغال، فإن إعصار كيرك يُعتبر ظاهرة ذات عمر قصير ويغطي منطقة أصغر مقارنة بإعصار ميلتون.
من المتوقع أن تتأثر أوروبا ببقايا إعصار كيرك وأن تشهد أعلى سرعة للرياح منذ فبراير الماضي. وتشير التوقعات إلى أن يصل إنتاج الطاقة من الرياح إلى 49 جيجاوات بتزامن عبور بقايا الإعصار الذي تحول إلى عاصفة عبر القارة الأوروبية. في ألمانيا، يُتوقع وصول سرعة الرياح إلى 65 كم/س في بعض الأجزاء من الشمال، وأن تستمر الظروف القاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومن جهة أخرى، استمرت الفيضانات في إغراق بلدة فرنسية بعد انتهاء إعصار كيرك الذي تسبب في طقس عاصف وأدى إلى وفاة شخص على الأقل. تم اعتماد إعادة توجيهات للتصدي للأمطار الغزيرة والظروف الجوية الصعبة للحفاظ على سلامة السكان والممتلكات في مناطق تأثرت بالعاصفة.
تم إنشاء ملفين Script في النص لإضافة الإعلانات والمحتوى الإخباري على الصفحة، وتم تهيئة وظيفة للتأكد من تشغيل النص عند حدوث حركة الماوس أو التمرير أو اللمس على الشاشة. وقد تمت متابعة اعتماد إعلانات Google و Facebook وتحميلها على الصفحة بمجرد تفعيل وظيفة التهيئة.
بالمختصر، تعرضت أوروبا لظروف جوية قاسية نتيجة تأثير إعصار كيرك الذي تحول إلى عاصفة، مما أسفر عن فيضانات وأضرار جسيمة في عدة دول، مع توقعات بتأثر القارة بأعلى سرعة للرياح منذ فبراير. وتم اتخاذ إجراءات لحماية السكان والممتلكات بسبب التقلبات الجوية القوية والظروف الجوية الصعبة التي تشهدها المناطق المتأثرة بالعاصفة.