في عالمنا الحالي، يتم قبول جميع أنواع الإعاقات ويشمل ذلك الأشخاص الأعمى والأصنج والأعرج والمجنون وغيرهم. يتجمع الجميع معًا في مكان واحد ويتبادلون الحياة، مع تقبل الجميع لبعضهم البعض دون تمييز. يعتبر أصحاب الإعاقات جزءًا من المجتمع ومن يستخدمون قدراتهم بشكل إيجابي يحظون بالاحترام. ومع التطورات في المجتمع، بدأت تظهر مصطلحات تخص الإعاقة دون تحيز.
في عصر التواصل الاجتماعي، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات أن يصبحوا شخصيات مشهورة يتابعهم الآلاف أو الملايين، دون أن يكون لديهم حساسية من إظهار إعاقتهم. تقديم الإعاقة بشكل إيجابي يمكن أن يساهم في تغيير نظرة المجتمع نحوها ويمكن أن يكون مصدر رزق للأشخاص ذوي الإعاقات. ومع ذلك، يجب أن يكون التعامل مع الإعاقة بشكل محترم ولا يجب الاستفادة منها بطرق غير أخلاقية.
من الأمور التي تثير الانزعاج، هو استغلال بعض الأشخاص للأشخاص ذوي الإعاقات من خلال عرضهم في وسائل التواصل الاجتماعي لكسب المتابعين. هذا التصرف غير أخلاقي ويؤدي إلى استغلال الأفراد ذوي الإعاقات بشكل نفسي. يجب أن يكون التعاطي مع الإعاقة مبني على الاحترام وعدم التشهير بالأشخاص ذوي الإعاقات من أجل الحصول على متابعين.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت الإعاقة تصبح مصدرًا للشهرة والرزق للبعض من ذوي الإعاقات. يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات أن يستفيدوا من قدراتهم ويكونوا جزءًا من المجتمع بشكل إيجابي. لكن يجب أن يتم التعامل معهم بحساسية واحترام دون الاستفادة منهم بشكل غير أخلاقي، حيث يجب أن يكون وضع الإعاقة في سياق الاحترام والتعاطف وليس كوسيلة للربح.
يجدر بالمجتمع أن يبادر بتغيير نظرته نحو الإعاقة وعدم التشهير بها من خلال الاستفادة منها بشكل غير محترم. يجب أن يتم التعامل مع الإعاقة بشكل إيجابي ومحترم، وأن يُعطى لذوي الإعاقات الفرصة لتطوير قدراتهم والمساهمة في المجتمع بشكل إيجابي دون أن يتم استغلالهم على وسائل التواصل الاجتماعي.