أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع إصابات بحادثتي إطلاق نار في منطقتين مختلفتين؛ الأولى قرب قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل والثانية عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس. وأعلنت الإذاعة أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في حادثة إطلاق نار عند حاجز قلنديا العسكري، بينما أصيب مدنيين اثنين في حادثة أخرى قرب القاعدة العسكرية في الجولان السوري المحتل.
أفاد الصحفي محمد خيري من الجزيرة بأن الأنباء عن حادثتي إطلاق النار شمالًا في الجولان وعلى حاجز قلنديا خلقت حالة من الخوف بين الإسرائيليين، ولكن لم يتم التأكد بعد من خلفيات الحادثة في الجولان. وقد تراجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد ذلك عن تقاريرها بشأن إصابة الإسرائيليين على حاجز قلنديا.
في حادثة أخرى، قتل شرطي إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح مختلفة في عملية إطلاق نار قرب مدينة أسدود جنوب إسرائيل، حيث تم قتل المنفذ للعملية. ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من حادثة طعن في مدينة الخضيرة أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح، حيث تمت تصفية المهاجم في ذلك الوقت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت تل أبيب حادثة أخرى حيث قُتل 7 أشخاص في هجوم شنه عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، باستخدام أسلحة آلية وبسلاح أبيض. تزامن هذا الحادث مع تصاعد التوترات في المنطقة والصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تظهر مشاهد توثق استنفار قوات الاحتلال عند حاجز قلنديا بعد سماع دوي إطلاق نار، مما يشير إلى التوتر والقلق الذي يعيشه السكان في تلك المنطقة. تبقى الخلفيات الأمنية لهذه الحوادث غير واضحة حتى الآن، مما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا ويزيد من حالة الحذر والاستنفار في المنطقة.
